هل عاد “هادي” من الولايات المتحدة إلى السعودية..؟ وماذا عن فرض الاقامة الجبرية عليه..؟ وما وراء خلافات بحاح وابن دغر التي ظهرت إلى العلن..؟
يمنات – خاص
تلف حالة من الغموض بقاء هادي في الولايات المتحدة الامريكية، خاصة مع تسريبات تتحدث عن وضعه تحت الاقامة الجبرية في العاصمة السعودية، الرياض.
و فيما تقول مصادر أن هادي لا يزال في الولايات المتحدة منذ حضوره الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، تقول مصادر أخرى أن هادي عاد إلى الرياض، دون أن يتم الاعلان، و تذهب هذه المصادر إلى أن ذلك مرتبط بوضع هادي تحت الاقامة الجبرية.
و تفيد معلومات يتناقلها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ان هادي ما يزال في الولايات المتحدة، و ان بقاؤه سيستمر لفترة أطول، مرجعين أسباب ذلك إلى رغبة امريكية في عدم عودة هادي.
و أشاروا إلى أن الرغبة الامريكية مرتبطة بالتهيئة لمرحلة قادمة في اليمن، تتمثل في توجه امريكي لتسوية الملف اليمني، و نقل صلاحيات هادي لرئيس الحكومة، و ليس لنائب رئيس، مع ابقاء هادي رئيسا شرفيا.
ناشطون أخرون روجوا إلى أن هادي سيعود إلى الرياض، السبت أو الأحد 30 سبتمبر/أيلول/1 أكتوبر/تشرين ثان 2017. مرجعين بقاؤه يف الولايات المتحدة للقاءات تتعلق بالوضع في اليمن مع مسئولين امريكيين، و زادوا على ذلك بأن قالوا أن هادي سيعود إلى عدن من الرياض قبل نهاية شهر أكتوبر لحضور اجتماع لمجلس النواب في عدن، سبق و أن اعلن عن موعده، الذي حدده بنهاية الشهر نفسه. مشيرين إلى أن كان يجري فحصوصات في احد المركز الطبية بمدينة كليفلاند بولاية اوهايو.
و يرى مراقبون أن المقابلة الأخيرة لـ”هادي” تكشف أنه سيغادر منصبه، حيث ظهر خلالها بصورة العازف عن السلطة و المسلم بالخروج منها.
و لفتوا إلى أن الخلافات بين بحاح و ابن دغر و التي بدأت بالظهور إلى العلن بالتصريحات المتبادلة و لو بشكل ضمني، مؤشر إلى أن الصراع بين الرجلين مرتبط بمن يخلف هادي، خاصة بعد أن مالت الكفة لصالح ابن دغر، الذي يبو أنه بات متوافق عليه بين الرياض و أبو ظبي.
و كانت الناشطة الاخوانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام “توكل كرمان” قد قالت في سلسلة منشورات لها على حسابها في الفيس بوك، إن هادي تحت الاقامة الجبرية في الرياض. مشيرة إلى ممارسات التحالف و اطماعه في اليمن، خصوصا السعودية و الامارات.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا